كيف نتعامل مع الحزن، و كيف نعبر عنه؟؟؟ : 21-07-2010

الحزن هو اختبار من اختبارات الحياة التي تقيّم فيه مدى صبر الإنسان.و لكن كيف نتعامل معه، و كيف نعبّر عن حزننا ؟؟؟
*الأطفال: يعبرون عن حزنهم وإنزعاجهم بعدّة طرق:
الصراخ بصوت عالي يصاحبه سيلا من الدموع، أو البكاء بصوت منخفض وراء الباب أو تحت السرير.
و هذا يدل على طريقة تعبيرهم عن حزنهم و غضبهم.
* المراهقين: يعبرون عن أحزانهم التي تغزو حياتهم لدرجة اليّأس بعدّة طرق:
الانزواء عن أهلهم و أصدقائهم و جيرانهم، أو الامتناع عن الأكل، و في أغلب الأحيان يسود الإستياء من الكل و إلقاء اللوم على الجميع.
* النساء: تنقسم هذه الفئة إلى جزء متعلم و جزء جاهل و كل فئة طريقتها الخاصة في التعبير.
أولاً النساء المتعلمات:
البكاء الشديد بحسرة ولوعة وألم، الإضراب عن الأكل للفت الانتباه، الصمت والامتناع عن الكلام، الانهيار في حالة الحزن الشديد و محاولة التهرب من مسببات ذلك الحزن.
النساء غير متعلمات:
الحديث لكل من حولهن بما يحزنهن وإعادة الحديث عدة مرات لدرجة الهذيان محاولة الانتحار، أو إيذاء أنفسهن بجروح أو حروق والبكاء لدرجة الإغماء.
الرجال:
تنقسم هذه الفئة إلى جزء متعلم و جزء غير متعلم، و لكن لكل فئة لغة لتعبير عن أحزانهم:
الفئة المتعلمة من الرجال: القسوة الشديدة والهجر لمن سبّب لهم الحزن، إهمال أنفسهم لدرجة مزرية، الإمتناع عن تحليق الذقن والانطواء عن النفس .
يميل الرجل بطبيعته للصمت غالبا أثناء الحزن وهذا الجزء تشترك فيه الفئتان.
الفئة الأميّة من الرجال:
تعبر هذه الفئة عن حزنها بالقسوة الشديدة :الانتقام من الشخص الذي سبّب له الحزن بأي طريقة تجعله يتألم، تحطيم الأشياء المحيطة بهم خاصّة الأشياء القابلة للكسر تعبيرا عن حالة التحطم النفسي التي يعانون منها من جراءالحزن المفرط.
أولا ً و أخيرًا كل هذه نظريات عن تجارب الآخرين ، ولكن لكل منا طريقة خاصة تنبعث من شخصيتنا المعقّدة بطبيعة الحياة البشرية وما تراكم عليها من خبرات وتجارب.
و لكن التعبير عن الحزن لا يعني أننا ضعفاء، هذا لأن طاقتنا لا تتحمّل المزيد من الضغوطات، فالطريقة الصحيحة هي كيف نعبر عنه و لمن نعبر عنه، و أمام من نعبر .
فكيف تعبر أنت عن حزنك و من سبب لك هذا الحزن ؟؟؟