الأخبار
اخر التعليقات «
- nrmeen:العقرب ^_^ صح
- lejain:كثير عجبني....ردلي التفاءل بالحياة...شكرررررررررررررا
- نهال:هدا المنتدى من اجمل المنتديات
- شباب مصر:هاي من مزيد وشكرا على التفاصيل
- maryam:هذا اجمل ما اقرا ولاكن انا في ازمه كبيره جدا جدا مع من احبه ومن لا احبه
- soso:thanxxxxxx أووى على الموقع التحفة دة تسلمواااااا
اخر الأخبار «
- الأبراج والمال
- توقعات الأبراج لعام 2021
- الأبراج الفلكية: من الأكثر هدوء إلى الأكثر اندفاعا
- أهمّ توقعات الأبراج لسنة 2020
- ماهي الأبراج الأكثر حساسية ؟!
- الأبراج الفلكية: نقاط القوّة !
شهر العســل ..أيمكن أن يستمر ويتخطى الصعوبات والمشاكل، أحقاً يضفى على الزواج قوة، وسعادة..ومرور الأيام هل يزيد الزوجين تقارباً وسعادة أم تباعداً وتنافراً ؟ وطريق الحياة طويل حافل بالمصاعب والمشاكل، في حياة كل إنسان وحياة عائلته ومجتمعه، ويرى العلماء أن الحياة بين أكثر الأزواج توفيقاً وسعادة تمر عادة بمراحل ثلاث بداية هناك شهر العسل ورحلته القصيرة ، و التي تتميز بما يبديه الزوجان من ثقة وتسامح وسعة أفق ، وعواطف ملتهبة، هذه الفترة الرقيقة الرائعة المليئة بالحب مؤقتة ولا تستمر طويلاً ، إذ سرعان ما تعقبها تلك المرحلة البغيضة من الخلافات والصراعات والروتين الممل ، وهى مرحلة شاقة كئيبة لا تحتملها كثير من الزيجات وتنتهي بالفراق والطلاق في حين تصمد أمامها زيجات أخرى وتخرج من الصراع أكثر خبرة وأكثر قوة وتفهم وهذه المراحل الثلاث هي:
شهر العسل: إنه مهلة الحب والثقة، فيه يشعر الزوجان أنهما يحققان ذاتيهما ويمارس كل منهما الحياة كما تخيلها وتمناها فهو محب و محبوب وهذا أروع ما في الوجود، والحب أعمى ولذا فإن كلاً منهما يركز على مزايا الآخر دون الإلتفات لعيوبه التي لا يراها بل أن خياله قد يصورها له مزايا ما بعدها مزايا ويتغاضى كل منهما عن هفوات وأخطاء الآخر في رضا وتسامح.
مرحلة الصراع: حين يدرك أحدهما أن الزواج لم يحقق له الإشباع العاطفي والتفهم الكافي يبدأ الصراع بينهما وتنتابه خيبة الأمل ويحاول أن يفرض وجهة نظره على الآخر وأن يغير عاداته وطبائعه، وبالطبع يرفض الآخر كل ذلك حتى تصبح الحياة كلها مشاكل.
مرحلة التفاهم: هذه المرحلة ، ربما هي مرحلة النضج إذ يتجاوز الشريكان ما غشي حياتهما من خيبات أمل ونكسات، مستعيدين بعضاً مما فقدا من إتزان وثقة، و بديهي أن الإحساس بالقلق والضيق والثورة أحياناً لا يزول دفعة واحدة، بل يتضاءل تدريجياً و لا يعود وقتها يمثل خطراً على الزواج ومستقبله، ولكن وبعد كم الخلافات التي أطرت ما بعد مرحلة العسل؟
التفاهم والتفهم ما من سبيل لبلوغهما إلا بالرغبة الأكيدة من كل طرف بإسعاد الآخر، وإنجاح الزواج بكثير من التغاضي والتقبل والتضحية، فالحب أخذ وعطاء، تقبل وخوف، وإهتمام، وربما، كانت فكرة الأخذ والعطاء المتبادل و الإهتمام الذي يكسو مسار أيامهم ، هي سر أولائك الأزواج والزوجات الذين يحيون حياتهم الزوجية بحب وكأنهم في فترة ما قبل الخطوبة حتى اليد باليد ... والقلب مع القلب.
تعليق(0)
أترك تعليقك
إنتبه :