الأخبار
اخر التعليقات «
- nrmeen:العقرب ^_^ صح
- lejain:كثير عجبني....ردلي التفاءل بالحياة...شكرررررررررررررا
- نهال:هدا المنتدى من اجمل المنتديات
- شباب مصر:هاي من مزيد وشكرا على التفاصيل
- maryam:هذا اجمل ما اقرا ولاكن انا في ازمه كبيره جدا جدا مع من احبه ومن لا احبه
- soso:thanxxxxxx أووى على الموقع التحفة دة تسلمواااااا
اخر الأخبار «
- الأبراج والمال
- توقعات الأبراج لعام 2021
- الأبراج الفلكية: من الأكثر هدوء إلى الأكثر اندفاعا
- أهمّ توقعات الأبراج لسنة 2020
- ماهي الأبراج الأكثر حساسية ؟!
- الأبراج الفلكية: نقاط القوّة !
منذ العهود القديمة والإنسان يتشوق إلي علم التنبؤات التي هي من طبيعة الإنسان بالفطرة وكان القدماء يستنطقون آلهة الحجر وفي مجاهل البلدان يستنطق السحرة وكانت البلاد القديمة تستعين بالأحلام والتعاويذ وتقدمها إلى الآلهة لتحقيق أمانيهم وخصوصا في العصور البابلية والآشورية وكان الهدف دائما هو اكتشاف عالم المستقبل المجهول بابل،وقد اشتهر أهل بابل بهذا العلم وبما أن حركة الشمس والقمر والنجوم والأفلاك كان لأمد بعيد هو مصدر روعة للإنسان على الأرض وقد اكتشفت قوائم للنجوم يرجع تاريخها إلى 1800قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين وعلى أساس هذه القوائم استطاع البابليون أن يتكهنوا بحوادث فلكية مهمة كخسوف القمر وكسوف الشمس وحركة
طلوع الأبراج وحركات معينة للأفلاك وأيضا الفراعنة و اليونانيون والرومان والهنود رصدوا ببراعة هذه الحركة الفلكية واحتفظوا بسجلات مفصلة عن الحوادث الفلكية ومسارها ومن خلال هذه السجلات بنوا أهراماتهم وأثارهم وأبنيتهم العملاقة وسجلوا علومهم النافعة والمبينة للرصد والتنجيم ونظموا نشاطهم السنوي ومن الأرصاد الفلكية صار معلوما وملحوظا أن حوادث معينة على الأرض تبدو متزامنة مع حوادث سماوية وكان الاستنتاج الطبيعي أن الأجسام السماوية تقوم بدور مهم في معرفة هذه الحوادث وغيرها على الأرض وإن الاعتقاد بان النجوم السماوية تؤثر في الحوادث على الأرض أدى بسرعة إلى الفكرة بأنه يمكن الاعتماد على الأجسام السماوية للإخبار بفكرة عن المستقبل البعيد وهكذا تولد من علم الفلك و التنجيم ولقد اختار الملوك والرؤساء منجمين في بلاطهم لاستشارتهم بشؤون قومية ومصيرية كالحروب والأنباء المستقبلية بدورهم أما عامة الناس فكانوا يستشيرون المنجمين في كل ما يتعلق بحظهم وحياتهم ومن بابل بدأ تسريب التنجيم إلى مصر وأشور وفارس واليونان وشبه الجزيرة العربية وأيضا في الشرق كانت
للهندوس والقدماء الصينيين وسائل خاصة بتنجيمهم والمجوس أيضا . ويعتقد العلماء أن أولئك المنجمين ربما كانوا من مدرسة التنجيم الكلدانية القديمة وتطور التنجيم عند الشعوب اليونانيون هم الذين نهضوا بالتنجيم إلى الشكل الذي يمارس إلي اليوم وبحلول القرنين الرابع عشر والخامس عشر، حظي التنجيم بقبول كبير جدا في الغرب والجامعات علمته كفرع من فروع الدراسة وهو يتطلب معرفة كلية للغات والرياضيات وقد بقي التنجيم إلى هذا اليوم يعمل به سواء على صعيد الرؤساء أو عامة الشعب في الأمم المتقدمة أو الفقيرة فان هذه الحرفة الغامضة لا تزال تمارس نفوذا كبيرا وواسعا في معظم دول العالم إلي ألان.
تعليق(0)
أترك تعليقك
إنتبه :